عين أبوظبي – وجهات
أعلن متحف اللوفر أبوظبي، عن افتتاح معرضه الجديد بعنوان من وحي اليابان رواد الفن الحديث، وذلك من 6 سبتمبر لغاية 24 نوفمبر 2018.يفتتح متحف اللوفر أبوظبي، في 6 سبتمبر 2018، معرض من وحي اليابان: رواد الفن الحديث، والذي سيقدم لزواره فرصة الاطلاع على أعمال 12 فناناً، من بينهم فناني حركة نابي وكبار معلّمي حركة أوكييو إه الفنيّة من القرنين التاسع عشر والعشرين.
ويقدم المعرض، بالتعاون مع متحف أورسيه، 50 قطعة فنيّة تتنوّع ما بين لوحات ومطبوعات وستائر جدارية تسلّط الضوء على الحوار الفنّي والثقافي بين اليابان وفرنسا.
يذكر أن إيزابيل كان، المنسقة العامة لقسم اللوحات الفنيّة في متحف أورسيه، عملت على تنسيق هذا المعرض الذي يشمل قطعاً من مجموعة اللوفر أبوظبي ومتحف أورسيه ومتحف غيميه ومتحف الفنون الزخرفية في فرنسا.
أما القطع التي يقدمها المعرض لزواره فتشمل أعمالاً للفنانين الفرنسيين بول سيروزييه، وبيير بونار، وموريس دوني، وكير كزافييه روسل، من مجموعة الفنانين التي تطلق على نفسها اسم نابي في إشارة إلى دورها في نشر الفن الحديث، إلى جانب مارغريت سيروزييه وأوديلون رودون، وخمسة معلمين أوكييو-إه: كاتسوشيكا هوكوساي، وهارا زايمي، وأوتاغاوا هيروشيغه، وكانو تانشين وتوشوساي شاراكو.
هذا وينقسم المعرض إلى أربعة أقسام تبرز تأثير مبادئ حركة أوكييو-إه الجمالية، بما في ذلك تصوير العالم في بعدين من دون اللجوء إلى وهم الأبعاد المتعددة، والسرد الذي يظهر مرور الوقت، والاستخدام المبتكر للألواح القابلة للطي لرواية القصص، وصقل الفن لاستكشاف الأفكار الثقافية والروحية.
كما يقدّم معرض من وحي اليابان 10 مطبوعات و3 ستائر جدارية من اليابان في حوار مع 24 لوحة و3 ستائر جدارية من فرنسا.
وتضم الأعمال اليابانية التي يقدمها المعرض: رياح جنوبية، سماء صافية من سلسلة مشاهد جبل فوجي الستة والثلاثين (1831-32) من أشهر أعمال كاتسوشيكا هوكوسا والمُعارة من متحف غيميه، وشلالات يورو في مقاطعة مينو (1830-1834) من مجموعة اللوفر أبوظبي لكاتسوشيكا هوكوساي، وهو معلم الأوكييو-إه ، وتوتو سوميدا تسوتومي (1858) لأوتاغاوا هيروشيغه، وستار جداري مكوّن من ستة ألواح تصوّر شجرة كرز مزهرة على خلفية ذات لون ذهبي موحّد لهارا زايم، يحتفي بجمال العالم والحياة.
أما أعمال الفنانين الفرنسيين، والمُعارة من متحف أورسيه، فهي تشمل: حدائق عامة لإدوار فويار (1894)، وهو ستار جداري مكوّن من تسعة ألواح خمسة منها من مجموعة متحف أورسيه، ونزهة الحاضنات، مجموعة العربات لبيير بونار (1897)، ونساء عند النبع (1899) وحقل القمح الذهبي والحنطة السوداء (1900) لبول سيروزييه، ومجموعة من 15 لوحة خاصة بالديكور لأوديلون رودون، ومشهد تلال، وهو ستار جداري مكوّن من أربعة ألواح، لمارغريت سيروزييه (1900)، مع زخرفات يابانية مستوحاة من هيروشيغيه.
ومن خلال الصور الفوتوغرافية وأفلام الفيديو المعروضة، يمكن للزائر العودة إلى باريس في القرن العشرين، والتي كانت آنذاك بمثابة عاصمة الفن.
كما يترافق المعرض مع برنامج من الفعاليات التي تحتفي بالفنون والثقافة اليابانية، إذ سيستمتع الزوار في عطلة نهاية الأسبوع الأولى بعد افتتاح المعرض بأداء فرقة خرشة للطبول التي تجمع ما بين العازفين الإماراتيين واليابانيين المتخصصين في قرع طبول التايكو اليابانية التقليدية.
كما سيشمل برنامج فعاليات المعرض مجموعة من عروض الأفلام التي عملت على تنسيقها هند مزينة، وحوار بعنوان 100 عام من ثقافة المانجا الذي يكشف كيف أثرت التقاليد اليابانية على فن المانجا، ومشروع خاص بفن الشارع يجمع ما بين طلاب المدارس والفنان ماين آند يورز لابتكار لوحات ستُعرض في المتحف.
وتتوّج فعاليات هذه الفعاليات بنهاية أسبوع في اليابان تشمل وقع الكلمات للإماراتية عفراء عتيق الحائزة العديد من الجوائز، وعرض الأوركسترا اليابانية للأسطوانات الدوارة. إلى جانب ذلك، سيقدم مقهى المتحف قائمة طعام يابانية خاصة من وحي المعرض.
وبالتزامن مع المعرض، سيقدم اللوفر أبوظبي لزواره من المراهقين والشباب، مانجا لاب، وهي مساحة خاصة، في رواق المتحف، تحثهم على الإبداع وتشمل مجموعة متنوعة من التجارب المسلية لاستكشاف الثقافة اليابانية المعاصرة، بما في ذلك تجارب الواقع الافتراضي، وألعاب الفيديو التقليدية، وجدار مخصص للتعبير عن الذات، ومنطقة للقراءة تحث على الاسترخاء، وسلسلة من المحترفات وورش العمل حول فن المانجا والفن التصويري الياباني.
كما سيعرض مانجا لاب أعمالاً فنيّة مستوحاة من ثقافة المانجا لأربعة فنانين إماراتيين.
تجدر الإشارة إلى أنّ دخول المعرض من ضمن تذكرة دخول المتحف، ويمكن للزوار اكتشاف المعرض من خلال دليل الوسائط المتعددة المتوفر بالعربية والإنجليزية والفرنسية، كما أنّ دليل المعرض متوفر في متجر المتحف.
لمزيد من المعلومات حول المعرض ولحجز التذاكر، يُرجى الاتصال على الرقم التالي: +971 600 56 55 66.