حضانة نمو .. بيئة تعليمية غنية بالنشاطات
حضانة نمو تستقبل الأطفال من عمر 40 يوما
إن قرار إرسال طفلتنا بعمر سنتين إلى الحضانة هو قرار يحمل في طياته الكثير من المشاعر المتباينة، وهو خطوة كبيرة تتطلب التفكير العميق والتخطيط.
وفي حين أن هذا القرار قد يكون ضروريًا للطفل إلا أنه يثير الكثير من الأسئلة حول كيفية تأثيره على الطفل بهذا العمر.
لقد قمنا بإختيار حضانة نمو NUMU الكائنة في بزنس باي دبي، فإن اختيارنا لهذه الحضانة قائم على ارتكازها بيئة تعليمية تعتمد على اللعب، لماذا!
لأن اللعب يعتبر هو الوسيلة الأساسية التي يتعلم فيها الأطفال في هذا العمر.
عندما قمنا بإحضار طفلتنا إلى لـــ حضانة نمو NUMU، قام فريق العمل بعدد من الإجراءات والخطوات لضمان أنها تبدأ هذا الفصل الجديد في بيئة آمنة ومريحة.
إليك بعض الأشياء التي حدثت:
التأقلم مع الجديد في حضانة نمو NUMU
بمجرد وصولنا إلى الحضانة، قام مقدمو الرعاية بالترحيب بنا، مع إعطاء اهتمام خاص لــ لينزي لجعلها تشعر بالأمان خاصة ان مشاعرها مختلطة بين الحماس والخوف ولكنها مطمئنة لوجودنا بجانبها.
قاموا بأخذنا في جولة قصيرة داخل الحضانة لنتعرف على أماكنها المختلفة كـــــ:
قاعة اللعب، منطقة النوم، مكان الطعام، الحمام، إلخ. الهدف من ذلك هو جعلها تشعر بالراحة في هذه البيئة الجديدة.
لقد دخلنا عدة قاعات مختلفة مليئة بالألعاب وأدوات التعلم المناسبة لكل مرحلة عمرية، كانت لينزي مترددة في البداية ولكنها بدأت تنظر للأطفال الآخرين وتراقب ما يفعلونه بصمت وهم يلعبون سويا.
فهناك طاولة مليئة بالمكعبات الملونة، وركن صغير للرسم والتلوين، واماكن للعب مليئة بالألوان والأصوات والوجوه الغريبة.
كانت خجولة ولا تريد المشاركة ولكن بعد مرور وقت قصير بدأت قليلا في اللعب ببطأ والتفاعل مع الأطفال بحذر!
ومن ثم سرعان ما بدأت بمشاركتهم اللعب بقطع الليغو وتبادل الألعاب المختلفة، مما قام بمساعدتها بالفعل في تطور مهاراتها الاجتماعية.
ولابد من تسليط الضوء على الحمامات المخصصة للاطفال لماذا!
لأن طفلتنا لينزي عمرها سنتين وهي بحاجة إلى تغيير الحفاضات، فقد قام موظفو الحضانة بالاعتناء بها. وتأكدوا من أنها في بيئة صحية وآمنة، ويراعون جميع احتياجاتها اليومية.
الرقابة والآمان في حضانة نمو NUMU
خلال الأيام الأولى، راقبوا موظفو الحضانة تطور لينزي وكيفية تفاعلها مع البيئة الجديدة.
ومن الطبيعي فإن الايام الاولى تحتاج لينزي إلى دعم إضافي لتواجه القلق والبكاء من اجل التكيف مع روتين الحضانة الجديد، حيث قام المعنيين على توفير المزيد من الوقت والدعم لضمان راحتها.
يقومون المسؤولون بالتواصل معنا في الحضانة بشكل دوري سواء من خلال:
- التقارير اليومية
- التطبيق المخصص
ليقدموا لنا تحديثات حول سلوك طفلتنا، وكيفية تفاعلها مع أقرانها ومع الأنشطة.
إن الهدف من جميع هذه الإجراءات التي ذكرت سابقا هو جعل الطفل يشعر بالراحة والطمأنينة في بيئته الجديدة، وأن تكون بداية انضمامه إلى الحضانة سلسة وآمنة.
للمزيد من حول إمارة أبوظبي يمكنك زيارة صفحتنا عالانستقرام