عين دبي – مشاريع مستقبلية
أعلنت دبي للعقارات، عن أكبر جدار أخضر في الشرق الأوسط ضمن مشروع دبي وورف الواقع في قرية الثقافة المطلّة على خور دبي.تعوض الحديقة العمودية ما يقارب 4.4 طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون سنوياً، وهي تمتد على طول 210 أمتار بارتفاع ستة أمتار وبمساحة تصل إلى 1260 متراً مربعاً، كما تحتوي على أكثر من 80 ألف نبتة تشكل معاً غطاءً من أوراق الشجر يعادل حوالي 200 شجرة.
هذا وقد أشرفت شركة جوفرللبستنة المتخصصة في المساحات الخضراء على تطوير الجدار الأخضر في دبي وورف والذي صُنع باستخدام أكياس زراعة مليئة بركائز التربة الخثية المدّعمة بالنيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم، ما يسمح بنمو الجذور بشكل أفضل، والريّ والتصريف ضمن مناخ الإمارات الذي قد يصبح قاسياً خلال أيام الصيف الطويلة.
يذكر أن الجدران الخضراء الحية هي بمثابة حدائق عمودية تستخدم بشكل خاص في إنشاء المناظر الطبيعية ضمن المدن، لا سيما عند عدم توفر المساحات الكافية لإنشاء مناطق طبيعية، وتأتي أهمية مثل هذه الحدائق من القدرة الطبيعية للنباتات على امتصاص ثاني أكسيد الكربون وإنتاج الأكسجين، وكذلك تصفية الهواء المحيط بها من خلال امتصاص الملوثات، ويغدو هذا التأثير مضاعفاً بفضل العدد الكبير للنباتات التي تضمها الجدران الخضراء، كما وتعتبر الجدران الخضراء مفهوماً جديداً نسبياً حول العالم، حيث تم تركيب 93% منها بعد العام 2007. وتوجد معظم هذه الجدران في البيئات الحضرية، إذ تساعد النباتات على خفض إجمالي درجة الحرارة في المباني، وتقع بعض أشهر الجدران الخضراء في المساحات العامة مثل المطارات ومراكز التسوق، ويأتي تراكم الحرارة في المدن بشكل رئيسي بسبب امتصاص وانبعاث الحرارة الشمسية من الطرق الإسفلتية ومواد البناء، وبإمكان الأسطح المكسوة بالنباتات المساعدة على خفض درجة الحرارة.
تجدر الإشارة أنّ قرية الثقافة تعتبر من الوجهات متعددة الاستخدامات ضمن محفظة دبي للعقارات.