متحف الاتحاد يستضيف معرض حماة الوطن تضحية وعطاء
عين دبي – عيد الإتحاد
يستعد متحف الاتحاد، تنظيم معرض عسكري بعنوان “حماة الوطن .. تضحية وعطاء”. ومن المقرر أن يتزامن إطلاق هذا المعرض، الذي تتواصل فعالياته لمدة 6 أشهر، مع الذكرى السنوية السادسة والأربعين لقيام دولة الإمارات العربية المتحدة.
ويُسلِّط هذا المعرض الذي تشرف عليه شركة متاحف دبي الضوء على كفاءة وتطور القوات المسلَّحة لدولة الإمارات العربية المتحدة، كما يتناول أحدَ أهمِّ العناصر المُؤسِّسة لِهيكليَّة هذه القوَّات، ألا وهو المكوِّن البشري من الرجال والنساء الذين يكرِّسون حياتهم ويضحون بأرواحهم طوعاً وفداءً للوطن. ويرسم المعرض مراحل تشكُّل القوات المُسلَّحة الاماراتية، ومواكبتها لمسيرة تطوُّر دولة الامارات العربية المتحدة منذ الإعلان عن الاتحاد في الثاني من ديسمبر 1971.
وأشاد معاليه بالمبادرة التي قام بها متحف الاتحاد بتنظيم معرض عسكري تحت شعار “حماة الوطن.. تضحية وعطاء” والذي سيتناول فيه التاريخ العسكري في دولة الإمارات في الفترة ما بين (1951-1976) من خلال عرض المقتنيات العسكرية، تأكيداً على أهمية التعاون المشترك وإبراز دور المتاحف في الحفاظ على الموروث العسكري القديم، وتعزيزاً لمفهوم حفظ التراث وأهمية دعم المشاركة المجتمعية واستدامتها.
ويأتي هذا المعرض لتسليط الضوء على مساعي دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة وحرصها على ترسيخ ونشر ثقافة التعايش والتسامح والإخاء والقيم الإيجابية التي تحقق سعادة المجتمعات، وهو ما تجلى من خلال مشاركة القوات المسلحة الإماراتية في الكثير من الحملات الإغاثية وحفظ السلام في كافة قارات العالم. وبفضل هذه الاستراتيجية أصبحت الإمارات نموذجًا يحتذى به على المستوى الدولي.
ومن شأن المعرض الجديد دعم مهمة المتحف ليكون وجهة معرفية متكاملة حول تاريخ الدولة وسرد قصة تأسيسها، والاحتفاء بتفاني والتزام مؤسسيها، من خلال المعارض والبرامج التفاعلية والمبادرات التعليمية، خاصة وأنه يضم مواد ووثائق تتعلق بأحداث تأسيس الإمارات.
يذكر أن دبي للثقافة تلتزم بإثراء المشهد الثقافي في الإمارة انطلاقًا من تراثها العربي، كما تعمل على مد جسور الحوار البنّاء بين مختلف الحضارات والثقافات، والمساهمة في المبادرات الاجتماعية والخيرية البنّاءة لما فيه الخير والفائدة للمواطنين والمقيمين في دبي على حدٍ سواء.
يشار إلى أن متحف الاتحاد يروي قصة واحدة من أهم اللحظات في تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة، وهي ولادة الأمة بعد التوقيع على اتفاقية الاتحاد في العام 1971، وذلك من خلال عيون الآباء المؤسسين. وتم إنشاء المتحف معاصر مع سمات القرن الحادي والعشرين، ليكون بمثابة إطلالة شاملة ومفيدة وممتعة على الأحداث المتعلقة بهذا الحدث التاريخي، وتم تصميمه لتقديم تجربة شاملة في كافة أركانه، حيث يصطحب الزوار برحلة مع العناصر التفاعلية المنتشرة في كافة جنباته.