مقتنيات وأعمال فنية جديدة في متحف اللوفر أبوظبي
11 قطعة فنية جديدة ستنضم إلى مجموعة المتحف الدائمة
عين أبوظبي – متاحف
سيتمكّن زوار متحف اللوفر أبوظبي، من اكتشاف مجموعة من الأعمال الفنية المُعارة والمقتنيات الجديدة، بدءاً من نهاية أكتوبر 2018.انضمت 11 قطعة فنية جديدة ستنضم إلى مجموعة متحف اللوفر الدائمة، إضافة إلى 40 عملاً جديداً مُعاراً من المتاحف الشريكة على مدار عام، بما فيها تحف فنية تاريخية وأعمال الفن الحديث والمعاصر المميزة من جميع أنحاء العالم.
هذا وتنضم المقتنيات الجديدة إلى مجموعة الأعمال المعروضة بين أركان المتحف التي يتخطى عددها 650 قطعة فنية بجانب المجموعة الدائمة لمتحف اللوفر أبوظبي.
• درع مزيّن بشعار الإقطاعي نابيشيما يوشيشيغه (القرن الثامن عشر) يحمل شعار اللورد الرابع نابيشيما، اللورد الإقطاعي في مدينة ساجا التابعة لمقاطعة هَيزن، وهو يُعد تحفة استثنائية من إبداع صانع الدروع الشهير مياتا كاتسوسادا (1707 – 1730).
• تمثال غوانين، بوذاسف الشفقة الضخم من الصين بطول 175 سم (القرن الحادي عشر- الثاني عشر)، وهو يمثّل إله الرحمة غوانين، تطغى عليه سمات البوذية الكلاسيكية وهو من عهد سلالة سونغ الحاكمة (960 – 1279).
• أربع لوحات منسوجة تصف رحلات صيد الامبراطور ماكسيميليان، المأخوذة من اللوحة الأصلية للفنان برنارد فان أورلاي في فرنسا (1665 – 1674)، وهي تشكل جزءاً من سلسلة اللوحات المنسوجة المعروضة حالياً ضمن مجموعة متحف اللوفر في باريس وترصد رحلات صيد الأرشيدوق ماكسيميليان، دوق برابانت هابسبورغ، بتكليف من البلاط الملكي في هابسبورغ. وتصوّر هذه اللوحات مشهد صيد خاص بشهر سبتمبر.
• خوذة مخروطية من منغوليا أو الصين (القرن الثالث عشر- الرابع عشر)، وهي جزء من مجموعة دروع تعود إلى حقبة القرون الوسطى وتجسّد نمط خوذ التوربان العثمانية.
• خنجر مراسم من نوع كاتار من الهند (القرن الثامن عشر)، مزيّن بحوالي مئة حجرة من الزمرّد و481 قطعة من الياقوت، وهو أحد الأسلحة المستخدمة بين أعضاء البلاط الملكي كرمز على الثراء والقوّة.
• إبريق ذو رأس على شكل طائر الفينيق، ينتمي إلى سلالة تانغ الحاكمة، الصين (القرن الثامن)، من الفخار الأبيض ويأتي مطعماً بثلاثة ألوان.
• خنجر مراسم ذو مقبض على شكل ببغاء من الهند (1600)، وبالرغم من أنه قطعة مزخرفة بالمجوهرات إلا أنه سلاح حاد كذلك.
ومن بين المقتنيات الإقليمية:
• آنية صيدلانية الباريلو مزخرفة بالخط اليدوي من مصر أو سوريا (القرن الرابع عشر- الخامس عشر) كانت تُستخدم لحفظ الأدوية والعطور، وهي تنتمي إلى المجموعة الخزفية المصرية السورية التي كانت منتشرة في العصر المملوكي، وتبرز تفاصيلها مدى التأثّر بالتصاميم الخزفية في مملكة يوان الصينية (1268 – 1644).
• وعاء مملوكي من مصر أو سوريا (أواخر القرن الثالث عشر أو بدايات القرن الرابع عشر)، وهو نموذج يعكس الأشغال المعدنية التي ازدهرت في العصر المملوكي، في الوقت الذي كانت تنتشر فيه ممارسات الترصيع والتطعيم التي تندرج ضمن فنون المجوهرات الزخرفية في العالم الإسلامي. وجاء إنتاج هذا الوعاء بتكليف من أحمد بن الجندي، أحد القيادات العليا في سلطنة الملك الناصر بن قلاوون (1299 – 1340).
• سجّادة مملوكية مزخرفة بثلاث دوائر من مصر (أواخر القرن الخامس عشر)، وتم تسميتها تيمناً بالسمات البارزة في زخارفها ولمساتها التصميمية، وهي قطعة استثنائية ونموذج فريد يجسّد أعمال ورش البلاط الملكي في مصر، وهي تتميّز بطابعها الزخرفي المورسكي الذي كان منتشراً في تلك الحقبة لاسيّما في أعمال الجص والمنحوتات الخشبية.
• درع حصان عثماني نادر (القرن الخامس عشر- السادس عشر)، يحمل علامة سانت إيرين الخاصة بالترسانة العثمانية في إسطنبول، وهو ينتمي إلى مجموعة أثرية نادرة تضم أقل من 20 درعاً عثمانياً للأحصنة التي نعرفها اليوم.
هذا وسيضم اللوفر أبوظبي أعمالاً وتحفاً جديدة ليتم عرضها إلى جانب المجموعة المُعارة المؤلفة من 300 قطعة إلى جانب مجموعة المتحف الدائمة، وهي قادمة من المؤسسات الثقافية الإقليمية و13 متحفاً فرنسياً شريكاً.
وستحتضن قاعات العرض أعمالاً من القطع الحديثة والمعاصرة، من بينها: لوحة الفنان إميل برنارد بعنوان امرأة تدخن التنباك (1900) ولوحة قاعة الرقص في مدينة آرل للفنان فينسنت فان غوخ (1888) ولوحة السيدة لوي يواكيم غوديبرت للرسام كلود مونيه (1868) من متحف أورسيه، ولوحة مروض الحيوانات للفنان فرنسيس بيكابيا (1923) والعمل الفني للمبدع مان راي بعنوان انتحار (1926) ولوحة قارئة على خلفية سوداء للفنان هنري ماتيس (1939) من المتحف الوطني للفن المعاصر في مركز بوميدو، إضافة إلى لوحة البورتريه الكاملة بعنوان محمد سعيد باشا، باي الروملي للفنان جوزيف أفيد (1742) من قصر فرساي، وكرة الأجرام السماوية العربية لعلاء الدين محمد بن محمد الهاشمي المكي (1573) من مكّة والمُعارة من المكتبة الوطنية الفرنسية؛ فضلاً عن الأعمال القادمة من المؤسسات الإقليمية بما فيها لوحة كابرا للفنان جون ميشيل باسكيا (1981 – 1982) من مجموعة جوجنهايم أبوظبي.
أما متحف الأطفال في اللوفر أبوظبي، فسيقدم عملين جديدين من المجموعة المُعارة من متحف اللوفر في باريس، وهي: مومياء قطة مصرية (العصر القديم) وإناء على شكل بطة (القرن الرابع- الأول قبل الميلاد).
ويتم عرض هذين العملين المُعارين في إطار المعرض الجديد في متحف الأطفال، الحيوانات: بين الواقع والخيال والذي يختتم فعالياته في يوليو 2019.
ويتناول هذا المعرض الأساليب والطرق الفنية التي تم من خلالها تصوير الحيوانات على مدار التاريخ الفني عبر مختلف الأزمنة والمناطق.
أضف تعليقك
جاء زوارنا لهذ الموضوع من خلال كلمة
- ابوظبي مقتنيات اللوفر (3)
- محتويات متحف اللوفر (1)
- مقتنات متحف اللوفر ابوظبي (1)
- مقتنيات في لوفر ابوظبي (1)