عين دبي – مشاريع مستقبلية
أعلنت مِراس، عن إطلاق سلسلة مشاريع سياحية تنموية غير تقليدية، وذلك ضمن خطة التنمية الشاملة في حتّا.قامت مِراس، بتدشين سلسلة مشاريع سياحية تنموية في منطقة حتّا، وذلك بهدف دعم السياحة البيئية المستدامة عبر تعزيز جاذبية حتّا بطبيعتها وثقافتها وموروثها المميز في الإمارة.
هذا وقد اعتمدت مِراس منهجية العمل بوضع خطة استراتيجية لتنفيذ هذه المشاريع بمعايير عالمية ومستدامة، من خلال الاستثمار في الموارد المتاحة وتصميم هذه المشاريع بما يتوافق مع البيئة الطبيعية وتعزيزها دون المساس بسلامتها الجيولوجية أو التأثير سلباً عليها.
يذكر أنّ هذه الخطوة تأتي تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، ضمن خطة التنمية الشاملة في حتّا والتي أُعلن عنها رسمياً في عام 2016 والمزمع تنفيذها على مدى العشر سنوات المقبلة.
كما تهدف هذا المشاريع بتنوعها إلى دعم القطاعات الحيوية في حتّا، وتعزيز جاذبيتها كوجهة مميزة للسياحية البيئية في المنطقة، حيث من المقرر افتتاح المرحلة الأولى لهذه المشاريع في الربع الأخير من العام الحالي.
وكمرحلة أولى، تم الانتهاء من تشييد لافتة عملاقة كرمز سياحي يحمل اسم حتّا على ارتفاع ٤٥٠ متر تقريباً في وسط الجبال المعروفة باسم جبال الحجر، كما سيتم إنشاء مركز مغامرات متنوع، يكون بمثابة مركز تفاعلي للسياح بحيث يستقطب محبّي الأنشطة الرياضية والترفيهية التي تناسب مختلف الاعمار ويكون بمثابة صلة وصل بين الزوار والمرشدين السياحيين من أهل حتّا.
وتشمل المشاريع النوعية الأخرى التي يتم تنفيذها ضمن المرحلة الأولى، 20 غرفة فندقية جبلية بطراز معماري مميز، تتوزع في أنحاء مختلفة بين الجبال.
كما سيتاح للزوار فرصة الاستمتاع بالتخييم والإقامة في غرف فندقية ستكون الأولى من نوعها في الشرق الأوسط تم تصميمها وتنفيذها من خلال تحويل مقطورات خاصة لغرف فندقية وسط الجبال وعلى ضفاف سدود حتّا.
أما المرحلة الثانية من خطط مِراس، فتضم مجموعة من المشاريع في قطاعي الضيافة والتجزئة والتي ستسهم في تعريف السياح القادمين من الإمارات والمناطق المجاورة والعالم بالثقافة الإماراتية الأصيلة، وتمزج المشاريع الحالية والمستقبلية بين المواد الحديثة والمستدامة، إضافة إلى التصاميم التي تتميز بلمساتها وشخصيتها الخاصة.
تجدر الإشارة إلى أنه تم اختيار مواقع هذه المشاريع، بحيث تبتعد عن المناطق السكنية الحيوية للمحافظة على خصوصية أهل حتّا ونمط حياتهم اليومي.