خمسة طرق لدعم نفسية طفلك عند شعوره بالقلق

خمسة طرق لدعم نفسية طفلك عند شعوره بالقلق

عين دبي – حول المدينة

قد يشعر طفلك في كثير من الأحيان بالقلق لعدة أسباب ,وهذا أمر طبيعي طالما لم يصل إلى درجات ومراحل عقلية و نفسية متطورة للغاية.

وبصفتك أحد الوالدين يلزمك مساعدته على استعادة الشعور بالأمان في أسرع وقت ممكن وذلك من خلال التواصل والتجاوب العاطفي معه.

إليك في هذا المقال خمسة طرق لمساعدة طفلك على التعامل مع اضطراباته ومخاوفه :

1 – تعاطف معه بدلاً من محاولة الطمأنة

حينما يكون طفلك قلق بشأن شيء ما فأنت تحاول طمأنته لأنك تعلم أنه سيكون على ما يرام ، لذلك تخبره أنه ليس لديه ما يدعو للقلق,لكن ذلك لن يفيد في شيء و سيستمر في شعوره بالقلق , وهذا لأن المواد الكيميائية التي تنطلق في دماغه تمنعه في تلك الأثناء من استيعاب كلماتك.

لذا ، بدلًا من محاولة التخلص من القلق بالطمأنينة اللطيفة ، توقف وخذ بضع دقائق قوما بأخذ بعض الأنفاس العميقة معًا ، ودع طفلك يشرح ما يقلقه ، ثم أخبره أنك تفهم مخاوفه بمجرد أن يصبح كلاكما هادئًا ، تحدثا معًا عن الحلول الممكنة.

2 – دع طفلك يعلم أن القلق أمر جيد بالفعل

إنه أمر طبيعي أن يشعر بهذه الطريقة, دعه يعرف ذلك اشرح له أسباب شعوره بهذا القلق, وبضرورته لتحفيزنا ولإدراكنا لمدى اهمية ما نقوم به ,كالقلق الذي يرافق الطفل أثناء اجتيازه لامتحان مهم.

كما أن شعور القلق والخوف يكون أداة حماية لنا في كثير من الأوقات ويجعلنا حذرين وقليلي التعرض للمشكلات المتوقعة قدر الإمكان, ويمكنك أن تشرح له هذا النوع من الحماية الذي بدأ منذ مئات الآلاف من السنين لحماية الناس عندما كانوا يبحثون عن الطعام ، فإن الشعور الكيميائي بالخوف سمح لهم بالبقاء حذرين و آمنين لتجنب الهجمات من الحيوانات المفترسة.

3 – ساعد طفلك على أن يصبح محققًا من خلال عملية التفكير

Deerstalker  يمكن لهذه التقنية البسيطة من خلال عملية التفكير أن تساعد بالفعل على القضاء على القلق.

أول ما ستقوم به هو التقاط الأفكار قد تكون فكرة اليوم على سبيل المثال “أنا لست ذكيًا بما يكفي” بعد ذلك ، سنحاول جمع الأدلة التي ستؤكد أو تنكر هذه الفكرة ، مع تذكر أن المشاعر ليست حقائق قد يكون الدليل الذي يدعم ذلك ، “لقد فشلت في اختبار الرياضيات الأخير” , والدليل الذي ينكر ذلك ، “حصلت على درجة A في اللغة الإنجليزية” علم طفلك أن يفعل ذلك مع كل فكرة ، وناقش قلقه.

4 – دعه يتجنب استخدام عبارة  “ماذا لو …”

لا تدعه يستخدم عبارات مثل  “ماذا لو فشلت في الرياضيات مرة أخرى؟” أو “ماذا لو لم يجلس معي أحد على الغداء؟”.  حاول أن تخلصه من هذه الأفكار الوهمية و تعيد تركيزه إلى اللحظة الحالية.

هذه تقنية تُعرف باسم اليقظة – وهي مفيدة لك مثلما هي مفيدة لأطفالك, وذلك لأهمية تبني الاباء لافكار ايجابية قبل تلقينها لأطفالهم.

5 – لا تتجنب كل ما يثير القلق

لتخطي بعض المخاوف لا يجب علينا أن نتجنبها بل يلزمنا مواجهتها بخطوات صغيرة ومتتالية.

و بصفتك أحد الوالدين ، من الطبيعي أن تتجنب وضع طفلك في موقف يجعله قلقًا أو متوترًا, لكن ما يجب أن تدركه هو ان التجنب يزيد القلق على المدى الطويل, لذا ابدأ بتقسيم الأشياء إلى خطوات صغيرة ، مصممة لتشجيع التعرض التدريجي.

على سبيل المثال إذا كان طفلك يخاف من الكلاب ، ولن يذهب إلى منزل صديقه لأن لديه حيوانات أليفة. ضع أهدافًا صغيرة تؤدي إلى الهدف الكبير. اذهب إلى الباب الأمامي, اذهب إلى غرفة الجلوس ,و بعد أن يتم الاحتفاظ بالكلاب في الحديقة, اذهب إلى النافذة لمشاهدتها. دع كلبًا واحدًا يتم مداعبته ,اضرب الكلب. كرر كل خطوة حتى تصبح التجربة سهلة , ثم سيحين الوقت للانتقال إلى الخطوة التالية.

للمزيد من حول إمارة دبي يمكنك زيارة صفحتنا عالانستقرام 

أضف تعليقك

التعليقات