
تجربتي مع حضانة نمو وسبب نجاحها اللافت في دبي
عين دبي – وجهات
كأب وأم، لم يكن اختيار الحضانة لطفلتنا قراراً عابراً كنا نبحث عن مكان لا يقتصر فقط على الحفظ والتكرار، بل يحتضن شغف الطفولة، وينمّي شخصية متوازنة.
والأهم أن يزرع القيم، قبل المعلومات. وبعد بحث وتجربة، وجدنا في “حضانة نمو” كل ما كنا نبحث عنه — وأكثر.
منذ اليوم الأول، شعرنا أن هناك شيئاً مختلفاً في هذا المكان. الاستقبال الدافئ، التفاصيل الصغيرة التي تعكس اهتمامهم
براحة الطفل قبل كل شيء، والطريقة التي يتعامل بها الطاقم التربوي مع الأطفال — بل ومع الأهل أيضاً — كلها أمور جعلتنا
نشعر بالأمان والثقة.
لاحظنا تطوراً ملحوظاً في سلوك طفلتنا خلال وقت قصير؛ أصبحت أكثر تفاعلاً، أكثر فضولاً، وأكثر تعبيراً عن نفسها وهذا لم يكن من فراغ.
برامج الحضانة مدروسة بعناية، تدمج بين اللعب والتعلم، وتعزز الاستقلالية، دون أن تغفل عن الجانب العاطفي والنفسي للطفل.
مؤخراً، سمعت بخبر افتتاح فروع جديدة لحضانة “نمو”، في عدد من المواقع الحيوية، منها الخوانيج وند الشبا، إلى جانب فروعها الحالية في تاون سكوير وبيزنس باي.
هذا التوسع لا يُعد مجرد امتداد جغرافي، بل هو دليل حي على نجاح المنهج التربوي المتّبع، وعلى الإقبال المتزايد من أولياء
الأمور الباحثين عن بيئة تعليمية آمنة، محفزة، وثرية لأطفالهم في سنواته الأولى.
إن افتتاح فروع جديدة يعني أن مزيداً من الأُسر ستتمكن من الاستفادة من هذه التجربة الثرية. والأجمل أن كل فرع يحمل
نفس المعايير العالية — من البيئة الآمنة المحفّزة، إلى الكادر المتفهم والمحبّ، وصولاً إلى الرؤية التعليمية الهادفة التي تنظر
إلى الطفل كفرد مستقل لا كمجرد متلقٍّ للمعلومة.
من تجربتي الشخصية، أقول بثقة: “نمو” ليست مجرد حضانة… بل بيئة تنمو فيها عقول صغيرة، وتُبنى فيها شخصيات، بكل حب واحتراف.
للمزيد من حول إمارة دبي يمكنك زيارة صفحتنا عالانستقرام