الشارقة

الدورة السادسة من مهرجان الشارقة السينمائي الدولي للطفل

في قاعة الجواهر للمناسبات والمؤتمرات

عين الشارقة – فعاليات

أعلنت مؤسسة فنّ، عن انطلاق فعاليات الدورة السادسة من مهرجان الشارقة السينمائي الدولي للطفل، في الفترة ما بين 14 أكتوبر حتى 19 أكتوبر 2018. تقام فعاليات الدورة السادسة من مهرجان الشارقة السينمائي الدولي للطفل، في قاعة الجواهر للمناسبات والمؤتمرات، حيث يشكل المهرجان الذي يحمل شعار فكّر سينما ويعرض 138 فيلماً من 31 بلداً، تظاهرة فنية عالمية المستوى تستكشف أحدث الإصدارات في عالم الفن السابع الخاص بالطفل، وتستعرض أبرز التوجهات التي تشهدها صناعة السينما حول العالم في تناول قضايا تستهدف الطفل.

فعاليات مهرجان الشارقة السينمائي الدولي للطفل
فعاليات مهرجان الشارقة السينمائي الدولي للطفل

هذا ويستضيف المهرجان أكثر من 40 مخرجاً سينمائياً عالمياً، ويجمع على امتداد أيام فعالياته نخبة من المواهب الواعدة من مختلف أنحاء العالم الذين اختاروا المهرجان لتقديم أعمالهم الفنية، وثقافة بلدانهم وحضاراتها في إمارة الشارقة.
وتتميز الدورة السادسة من المهرجان بتنظيم 6 جلسات حوارية مع نخبة من الخبراء والنجوم والمتخصصين في قطاع السينما، ومن أبرز المشاركين في الجلسات براين فرجوسن، فنان رسوم متحركة عمل مع أبرز شركات الإنتاج العالمية والت ديزني أنيميشن ستوديوز وسيتحدث عن عالم ديزني بين الأمس واليوم، فيما تضم جلسة بعنوان صناعة الأفلام مع اللاجئين كلاً من سيمون ميدارد فنان رسوم متحركة في شركة كاميرا- إتس، وضياء ملاعب وهو مخرج لبناني.
كما تقام جلسة بعنوان السينما بين الأمس واليوم يشارك فيها كل من حمد الشهابي مؤلف وكاتب سيناريو وحوارات تلفزيونية ومحمد إبراهيم مخرج أفلام بحريني، وعضو مجلس إدارة نادي البحرين للسينما ورئيس لجنة العروض الخاصة ومنصورة عبد الأمير صحفية وناقدة سينمائية، وعبدالله الحميري ممثل ومنتج وكاتب ومخرج الإماراتي.
الأطفال اللاجئون تحت الأضواء
ويستعرض المهرجان نخبة من الأفلام القصيرة المستوحاة من قصص اللاجئين في عدد من البلدان مثل سوريا، ولبنان ومصر والأردن والسودان وأثيوبيا.
وبعض هذه الأفلام صنعها بالغون وجازت على دعم من اليونيسيف والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين فيما بعض الأفلام الأخرى صنعها الأطفال اللاجئون أنفسهم.
كما يقدم المهرجان فيلم مسافر: حلب إسطنبول وهو إنتاج تركي أردني مشترك، للمخرجة أنداش هازيندار أوغلو ومن بطولة النجمة الأردنية صبا مبارك، ويجسد الفيلم رحلة لينا ومريم أثناء هربهما من الحرب في سوريا باتجاه تركيا والمعاناة الممزوجة بالحنين إلى الوطن وقلق التهجير والغربة.
أفلام تُعرض لأول مرة
ويعرض المهرجان 54 فيلماً من 17 بلداً تُعرض للمرة الأولى ضمن فئات الأفلام الروائية الطويلة، والوثائقية، والرسوم المتحركة، والدولية القصيرة، وفئة أفلام الطلّاب وفئة الأفلام العربية، منها 12 فيلماً يعرض لأول مرة على مستوى العالم، و34 فيلماً تعرض للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط، و7 أفلام تعرض على مستوى الإمارات وفيلماً واحداً يعرض على مستوى دول الخليج.
مشاركات عالمية في جوائز المهرجان
وتصدّرت قائمة الدول المشاركة في المهرجان كلّ من الولايات المتحدة الامريكية وفرنسا وروسيا على صعيد الأفلام التي توزّعت ضمن فئات أفضل فيلم عربي قصير، فئة أفضل فيلم طلبة، فئة أفضل فيلم دولي قصير، فئة أفضل فيلم رسوم متحركة، فئة أفضل فيلم وثائقي، فئة أفضل فيلم روائي طويل، فئة أفضل فيلم من صنع الأطفال.
أكثر من 40 ورشة عمل
ويقدم المهرجان في دورته السادسة حزمة متكاملة من ورش العمل الخاصة بصناعة السينما أبرزها ورشة تقنية الرسوم المتحركة لذوي الاحتياجات الخاصة تقدمها سحر عبدالله، المتخصصة في مجال ورش العمل التي تستهدف ذوي الاحتياجات الخاصة، وورشة الأفلام الثلاثية الأبعاد يقدمها سيباستيان ريشولد، أحد أفراد طاقم العمل في فيلم الخيال والمغامرة شائبة في الزمن (a wrinkle in time) إنتاج والت ديزني ستوديوز ، الذي يشارك هذا العام في جلسة تتضمن تفاصيل تقنية حول صناعة الفيلم.
كما تتناول إحدى الورش أساسيات الفوتوشوب ويقدمها عضو جمعية صقور الامارات للتصوير، محمود الحسن، وورشة خدع التصوير الفوتوغرافي والتي يقدمها رايان باليس وورشة خدع السينما يقدمها المخرج غسان عبدالله، وورشة مكياج المؤثرات الخاصة يقدمها فاروق حسن المتخصص في مجال المؤثرات السينمائية البصرية.
لجان تحكيم متخصصة
وكان المهرجان قد اختار لجنة تحكيم خاصة تضم أسماء لامعة في المجال السينمائي والإعلامي العربي والعالمي، حيث تتضمن القائمة مخرجة أفلام وثائقية سعودية هناء مكي، والفنانة البحرينية هيفاء حسين، والمخرج والمنتج السينمائي الفلسطيني هاني أبو أسعد، والمتخصص في مجال الرسوم المتحركة برايان فيرجسون، والصحفية والناقدة السينمائية منصورة عبد الأمير، وفنان الرسوم المتحركة سايمون ميدارد.
ويسعى المهرجان الذي انطلقت أولى دوراته في عام 2013، ويقام بشكل سنوي في شهر أكتوبر، إلى تعزيز مواهب وإبداعات الأطفال والشباب وعرض انتاجاتهم السينمائي، بما يضمن لهم الفائدة والنفع والفرص الإعلامية المختلفة، كما أنه حدثٌ فنيّ يشكّل حلقة وصل مهمة بين الأفلام العالمية وكل ما يجد في عالم الوسائط الإعلامية، إلى جانب اسهامه في الأخذ بيد الأطفال نحو اكتشاف المزيد عن ثقافات الشعوب ونشر السلام العالمي، واطلاعهم على أهمية كيف يتعايش جميع الناس بمختلف ثقافاتهم وديانتهم في عالم واحد بسلام وتساوٍ.

أضف تعليقك

التعليقات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى